الأدب والثقافة

حديث المسلوب

لم تعدْ لِي قصيدةٌ
في خُطاي المكرره ْ
كَرغِيفٍ لأرمَلهْ
ترقبُ الموتَ مجبرهْ.. !

لَم تعدْ لِي وِسادةٌ
فِي سَرِيرِي
لأعبره
أرسمُ الحلمَ خفيةً
تحتَ ضِلعِي
لأنشرَهْ

أَركَبُ البَحرَ حِينَ تَعبَثُ
رِِيحٌ بِقَارِبِي
هَلْ تَرانِي أحِبُّهُ
أمْ تراني لأسجرهْ
مؤلِمٌ بعدُ شاطِئِي
مُتعبٌ ..
هكَذَا أناَ
فرجَائِي لسيّدِ البَحرِِ
يُنجِي..
لأشْكُره

لَيسَ لِي سَاعةٌ
لأضْبطَ وقتِي وأنْظُرَهْ
أطفِئُوا النورَ لمْ يعدْ
لِي حَديثٌ لأذكرَهْ

بختي ضيف الله المعتزبالله

شاعر وقاص جزائري. مشرف على عدة مواقع إلكترونية، إخبارية وأدبية.
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x